وسائل التواصل الاجتماعي هي من أهم الأدوات التي يمكنك استخدامها للترويج لعملك أو مشروعك أو فكرتك. فهي تمكنك من الوصول إلى ملايين الأشخاص حول العالم بسهولة وسرعة وبتكلفة منخفضة. كما تمنحك فرصة للتفاعل مع جمهورك بشكل مباشر وشخصي ومرح. ولكن ليس كل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي يحقق نجاحًا أو شهرةً أو تأثيرًا. فهناك بعض العوامل التي تحدد مدى قوة وجودك وتميزك على هذه الشبكات. ومن أهم هذه العوامل هو عدد المتابعين الذين يتابعون حساباتك ويشاهدون وينشرون ويعلقون على محتواك.
![]() |
الطرق لزيادة متابعينك على مواقع التواصل الاجتماعي |
زيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي لها العديد من الفوائد والأهداف التي تساعدك في تحقيق رؤيتك ورسالتك. فمن خلال زيادة عدد المتابعين، تستطيع أن تزيد من الوعي بعلامتك التجارية أو منتجك أو خدمتك، وتجذب المزيد من العملاء أو الداعمين أو الشركاء، وتزيد من المبيعات أو التبرعات أو الإيرادات. كما تستطيع أن تزيد من التفاعل مع جمهورك، وتبني علاقات ثقة وولاء وانتماء معهم، وتحصل على ردود فعل وآراء واقتراحات تساعدك على تحسين عملك أو مشروعك أو فكرتك.
لكن زيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ليست بالأمر السهل أو البسيط. فهناك العديد من التحديات والصعوبات التي تواجهك في هذا المجال. فمن جهة، تواجه منافسة شديدة من الآلاف أو الملايين من الحسابات الأخرى التي تسعى لجذب انتباه واهتمام الجمهور. ومن جهة أخرى، تواجه مشكلة في تقديم محتوى ذو جودة عالية وتنوع كبير وقيمة مضافة لجمهورك. فليس كل ما تنشره على الشبكات الاجتماعية يحظى بالقبول أو الإعجاب أو الانتشار.
لذلك، إذا كنت تريد زيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، فعليك اتباع بعض الطرق والخطوات والنصائح التي تساعدك في تحقيق هذا الهدف.
وفي هذا المقال، سنتعرف على أفضل الطرق لزيادة متابعينك على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:
- اختيار الشبكات الاجتماعية المناسبة لجمهورك.
- إنشاء محتوى مميز ومتنوع ومتوافق مع السيو.
- نشر محتواك في أفضل الأوقات وبأفضل الترددات.
- تفاعل مع جمهورك وزيد من التفاعل.
- استخدام الحملات الإعلانية والترويجية لجذب المتابعين.
هذه الطرق ستمكنك من تحسين وجودك وتميزك على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحقيق أهدافك ورؤيتك. فهيا بنا نتعرف عليها بالتفصيل في الأقسام التالية.
الطريقة الأولى: اختيار الشبكات الاجتماعية المناسبة لجمهورك
ليس كل جمهورك المستهدف يستخدم نفس الشبكات الاجتماعية، أو يستخدمها بنفس الطريقة، أو يفضل نفس المحتوى. لذلك، عليك أن تعرف أولاً ما هي الشبكات الاجتماعية التي يتواجد عليها جمهورك، وما هي العوامل التي تحدد اختيارهم لها، وما هي الشبكات الاجتماعية التي تناسب نوع عملك أو صناعتك. ثم عليك أن تنشئ حسابات محترفة وجذابة على هذه الشبكات، وتربطها ببعضها وبموقعك الإلكتروني أو قنواتك الأخرى.
كيف تحدد الشبكات الاجتماعية التي تستخدمها جمهورك المستهدف؟
هناك عدة طرق يمكنك استخدامها لمعرفة الشبكات الاجتماعية التي يفضلها جمهورك المستهدف، مثل:
- البحث عن الإحصاءات والتقارير الرسمية التي تعطيك معلومات عن عدد ونسبة وخصائص مستخدمي كل شبكة اجتماعية، مثل عدد الحسابات النشطة، أو متوسط الوقت المستغرق في الاستخدام، أو الفئات العمرية، أو الجنسية، أو الجغرافية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية. يمكنك العثور على هذه الإحصاءات والتقارير على مواقع مثل Statista أو Pew Research Center أو Hootsuite أو We Are Social.
- الاستفادة من أدوات التحليل والإحصاء التي توفرها الشبكات الاجتماعية نفسها أو خدمات خارجية، والتي تعطيك معلومات عن أداء حساباتك ومحتواك على كل شبكة اجتماعية، مثل عدد ونوعية المتابعين، أو معدلات المشاهدة والمشاركة والتفاعل، أو أفضل الأوقات والأيام والمواضيع للنشر. يمكنك استخدام أدوات مثل Facebook Insights أو Twitter Analytics أو غيرها.
- التواصل مع جمهورك وسؤالهم مباشرة عن الشبكات الاجتماعية التي يستخدمونها ويفضلونها، والأسباب التي تدفعهم لذلك، والمحتوى الذي يبحثون عنه ويستمتعون به. يمكنك التواصل مع جمهورك عن طريق البريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو الرسائل النصية، أو الاستطلاعات، أو الاستبيانات، أو الفورمات، أو البث المباشر، أو غيرها.
ما هي العوامل التي تؤثر في اختيار الشبكات الاجتماعية؟
هناك عدة عوامل تؤثر في اختيار الشبكات الاجتماعية التي يستخدمها ويفضلها جمهورك المستهدف، وهي:
- العمر: فهناك شبكات اجتماعية تستهدف فئات عمرية معينة، أو تجذبها بشكل أكبر من غيرها، مثل سناب شات أو تيك توك للشباب، أو فيسبوك أو لينكد إن للبالغين، أو واتساب أو تليجرام لكبار السن.
- الجنس: فهناك شبكات اجتماعية تستهدف الجنسين بشكل متساوي، أو تميل إلى أحدهما عن الآخر، مثل بينتيرست أو إنستقرام للنساء، أو ريديت أو تويتش للرجال.
- الموقع الجغرافي: فهناك شبكات اجتماعية تنتشر في مناطق معينة من العالم، أو تحظى بشعبية أكبر فيها من غيرها، مثل ويبو أو وي تشات للصين، أو في كونتاكتي أو أودنوكلاسنيكي لروسيا، أو تويتر أو فيسبوك لأمريكا وأوروبا.
- الاهتمامات: فهناك شبكات اجتماعية تركز على مواضيع أو مجالات معينة، أو تجذب الأشخاص الذين يهتمون بها، مثل يوتيوب أو نتفليكس للفيديو، أو سبوتيفاي أو ساوند كلاود للموسيقى، أو كورا أو ميديوم للمعرفة، أو بيهانس أو إنستقرام للفن.
- السلوك: فهناك شبكات اجتماعية تتناسب مع طبيعة وشخصية ومزاج جمهورك، أو تؤثر عليها، مثل تويتر أو ريديت للنقاش والجدل، أو فيسبوك أو انستقرام للتواصل والتفاعل مع جمهورك على الشبكات الاجتماعية التي اخترتها، مثل الرد على التعليقات والرسائل والاستفسارات، أو شكر المتابعين والمشاركين والمنشورين، أو دعوتهم للمشاركة والتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم، أو تقديم دعم ومساعدة وتوجيه لهم.
كيف تختار الشبكات الاجتماعية المناسبة لنوع عملك أو صناعتك؟
بعد أن تعرفت على الشبكات الاجتماعية التي يستخدمها ويفضلها جمهورك المستهدف، عليك أن تقارنها بنوع عملك أو صناعتك، وتحدد أي منها تناسبك أكثر من غيرها. فهناك شبكات اجتماعية تركز على نوع معين من المحتوى، أو تجذب نوع معين من الجمهور، أو تتيح نوع معين من التفاعل.
وهذه بعض الأمثلة على الشبكات الاجتماعية التي تناسب بعض الأنواع أو الصناعات من الأعمال:
- لينكد إن: هي شبكة اجتماعية مخصصة للأعمال والمهنيين والشركات. تناسب هذه الشبكة الأعمال الرسمية أو الاستشارية أو التعليمية أو البحثية، التي تهدف إلى بناء علاقات مهنية وتبادل الخبرات والمعرفة والفرص. يمكنك على هذه الشبكة نشر محتوى نصي أو صوري أو فيديوي عن أنشطتك أو إنجازاتك أو مقالاتك أو دراساتك، والتفاعل مع زملائك أو عملائك أو شركائك أو متابعيك.
- بينتيرست: هي شبكة اجتماعية تركز على الصور والفيديوهات الإبداعية والملهمة. تناسب هذه الشبكة الأعمال الفنية أو الحرفية أو الجمالية أو الديكورية، التي تهدف إلى عرض منتجاتها أو خدماتها بطريقة جذابة ومبتكرة. يمكنك على هذه الشبكة نشر محتوى صوري أو فيديوي عن أعمالك أو تصاميمك أو أفكارك، وتنظيمها في مجموعات أو ألبومات، ومشاركتها مع متابعيك أو مجتمعاتك.
- تيك توك: هي شبكة اجتماعية تركز على الفيديوهات القصيرة والمضحكة والموسيقية. تناسب هذه الشبكة الأعمال الترفيهية أو الكوميدية أو الفنية أو الرياضية، التي تهدف إلى إمتاع وإسعاد وإثارة جمهورها. يمكنك على هذه الشبكة نشر محتوى فيديوي عن مواهبك أو مزحاتك أو تحدياتك أو رقصاتك، وإضافة مؤثرات صوتية أو بصرية أو موسيقية، والتفاعل مع متابعيك أو مشاهيرك أو معجبيك.
كيف تنشئ حسابات محترفة وجذابة على الشبكات الاجتماعية التي اخترتها؟
بعد أن حددت الشبكات الاجتماعية التي تناسب جمهورك وعملك، عليك أن تنشئ حسابات محترفة وجذابة على هذه الشبكات، وتربطها ببعضها وبموقعك الإلكتروني أو قنواتك الأخرى.
وهذه بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك في ذلك:
- اختر اسمًا مميزًا وسهل الحفظ والنطق والكتابة لحساباتك على الشبكات الاجتماعية، ويفضل أن يكون موحدًا ومتناسقًا على كل الشبكات، وأن يعكس اسم علامتك التجارية أو منتجك أو خدمتك أو فكرتك، أو يحمل صلة بها.
- استخدم شعارًا واضحًا وجذابًا ومميزًا لحساباتك على الشبكات الاجتماعية، ويفضل أن يكون موحدًا ومتناسقًا على كل الشبكات، وأن يعكس هوية علامتك التجارية أو منتجك أو خدمتك أو فكرتك، أو يحمل صلة بها. واحرص على أن يكون شعارك بجودة عالية وبأبعاد مناسبة لكل شبكة اجتماعية.
- اكتب نبذة تعريفية ملفتة وموجزة ومفيدة لحساباتك على الشبكات الاجتماعية، ويفضل أن تكون موحدة ومتناسقة على كل الشبكات، وأن تحتوي على معلومات أساسية عن علامتك التجارية أو منتجك أو خدمتك أو فكرتك، مثل الاسم، أو الرؤية، أو الرسالة، أو القيم، أو الأهداف، أو الفوائد، أو العروض، أو غيرها. واحرص على أن تستخدم كلمات مفتاحية تتعلق بعملك أو صناعتك، وربط حساباتك على الشبكات الاجتماعية بموقعك الإلكتروني أو قنواتك الأخرى، مثل البريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو الواتساب، أو التليجرام، أو غيرها. هذا يساعدك على توحيد وتعزيز هويتك الرقمية، وتسهيل التواصل والتفاعل مع جمهورك، وزيادة حركة المرور والزيارات إلى موقعك أو قنواتك.
بهذه الطريقة، تكون قد اخترت الشبكات الاجتماعية المناسبة لجمهورك وعملك، وأنشأت حسابات محترفة وجذابة عليها. وهذا هو الخطوة الأولى لزيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
الطريقة الثانية: إنشاء محتوى مميز ومتنوع ومتوافق مع السيو
ليس كل محتوى تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي يحقق نفس النتائج أو الأثر. فهناك بعض المحتويات التي تجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على المتابعة والمشاركة والتفاعل، وتحقق لك أهدافك ورؤيتك. وهناك بعض المحتويات التي تمر مرور الكرام، أو تثير الملل أو الرفض أو الانزعاج، وتبعد عنك جمهورك وتضيع فرصك وجهودك. لذلك، عليك أن تخطط لمحتواك الاجتماعي بناءً على أهدافك وجمهورك وشبكاتك، وأن تنشئ محتوى مميز ومتنوع ومتوافق مع السيو.
كيف تخطط لمحتواك الاجتماعي بناءً على أهدافك وجمهورك وشبكاتك؟
قبل أن تبدأ في إنشاء محتواك الاجتماعي، عليك أن تحدد أولاً ما هي أهدافك من نشر هذا المحتوى، وما هي احتياجاتك وتوقعاتك ومشاكلك التي تريد حلها، وما هي الرسالة أو الفكرة التي تريد إيصالها. ثم عليك أن تعرف جمهورك المستهدف، وما هي اهتماماتهم وحاجاتهم ومشاكلهم التي تريد مساعدتهم فيها، وما هي اللغة والأسلوب والمحتوى الذي يفهمونه ويقبلونه ويستمتعون به. ثم عليك أن تحدد الشبكات الاجتماعية التي تناسب أهدافك وجمهورك، وما هي خصائص وقواعد ومتطلبات كل شبكة اجتماعية، وما هي الأنواع والأشكال والأحجام والترددات المناسبة للمحتوى على كل شبكة.
ما هي أنواع المحتوى التي يمكنك استخدامها لزيادة عدد المتابعين؟
هناك العديد من الأنواع والأشكال والأساليب التي يمكنك استخدامها لإنشاء محتواك الاجتماعي، والتي تختلف باختلاف الشبكات الاجتماعية والجمهور والأهداف.
وهذه بعض الأمثلة على أنواع المحتوى التي يمكنك استخدامها لزيادة عدد المتابعين:
- النصوص: هي أبسط وأسهل وأشهر نوع من المحتوى الاجتماعي، وهي تتضمن كتابة عبارات أو جمل أو فقرات عن موضوع معين، أو طرح سؤال أو رأي أو نصيحة، أو نقل خبر أو حدث أو معلومة. يمكنك استخدام النصوص على معظم الشبكات الاجتماعية، ولكن عليك مراعاة الحد الأقصى لعدد الحروف أو الكلمات المسموح به على كل شبكة، واستخدام لغة واضحة وسليمة ومناسبة لجمهورك.
- الصور: هي أكثر وأقوى وأجمل نوع من المحتوى الاجتماعي، وهي تتضمن عرض صورة أو مجموعة من الصور عن موضوع معين، أو عرض منتج أو خدمة أو عمل أو فن أو تصميم، أو عرض شخص أو مكان أو حيوان أو نبات أو شيء. يمكنك استخدام الصور على معظم الشبكات الاجتماعية، ولكن عليك مراعاة الجودة والحجم والأبعاد والتنسيق المناسب للصور على كل شبكة، واستخدام صور عالية الدقة وملونة ومنوعة وملفتة لجمهورك.
- الفيديوهات: هي أغنى وأحدث وأمتع نوع من المحتوى الاجتماعي، وهي تتضمن عرض فيديو أو مقطع من الفيديو عن موضوع معين، أو عرض عرض أو تقديم أو توضيح أو تعليم أو تدريب، أو عرض قصة أو حكاية أو مغامرة أو تجربة. يمكنك استخدام الفيديوهات على معظم الشبكات الاجتماعية، ولكن عليك مراعاة الجودة والحجم والمدة والتنسيق المناسب للفيديوهات على كل شبكة، واستخدام فيديوهات عالية الدقة ومصحوبة بالصوت والموسيقى والترجمة والتعليق والمؤثرات.
- البودكاست: هي نوع من المحتوى الاجتماعي الصوتي، وهي تتضمن عرض حلقة أو برنامج أو مقابلة أو حوار عن موضوع معين، أو عرض رأي أو تحليل أو نقد أو تقييم، أو عرض قصة أو رواية أو شعر أو موسيقى. يمكنك استخدام البودكاست على بعض الشبكات الاجتماعية، مثل سبوتيفاي أو ساوند كلاود أو آيتونز، ولكن عليك مراعاة الجودة والحجم والمدة والتنسيق المناسب للبودكاست على كل شبكة، واستخدام صوت واضح ومفهوم ومناسب لجمهورك.
- الانفوجرافيك: هي نوع من المحتوى الاجتماعي البصري، وهي تتضمن عرض معلومات أو بيانات أو إحصاءات أو حقائق عن موضوع معين، بطريقة مبسطة ومنظمة ومرئية، باستخدام الرسومات والرموز والألوان والخطوط. يمكنك استخدام الانفوجرافيك على بعض الشبكات الاجتماعية، مثل بينتيرست أو إنستقرام أو تويتر، ولكن عليك مراعاة الجودة والحجم والأبعاد والتنسيق المناسب للانفوجرافيك على كل شبكة، واستخدام معلومات دقيقة وموثوقة ومفيدة لجمهورك.
- الاستطلاعات: هي نوع من المحتوى الاجتماعي التفاعلي، وهي تتضمن طرح سؤال أو موضوع معين، وتقديم خيارات أو إجابات محدودة للجمهور، وطلب رأيهم أو تصويتهم أو اختيارهم. يمكنك استخدام الاستطلاعات على بعض الشبكات الاجتماعية، مثل فيسبوك أو تويتر أو إنستقرام، ولكن عليك مراعاة عدد ونوعية الخيارات أو الإجابات المتاحة على كل شبكة، واستخدام أسئلة محفزة ومثيرة ومهمة لجمهورك.
- الألعاب: هي نوع من المحتوى الاجتماعي الترفيهي، وهي تتضمن عرض لعبة أو مسابقة أو تحدي عن موضوع معين، وتقديم جوائز أو مكافآت أو شهادات للفائزين أو المشاركين. يمكنك استخدام الألعاب على بعض الشبكات الاجتماعية، مثل فيسبوك أو تويتر أو إنستقرام، ولكن عليك مراعاة قواعد وشروط ومدة اللعبة أو المسابقة أو التحدي على كل شبكة، واستخدام ألعاب ممتعة ومشوقة ومناسبة لجمهورك.
- البث المباشر: هي نوع من المحتوى الاجتماعي الحي، وهي تتضمن عرض فيديو أو صوت أو نص بشكل مباشر وفوري عن موضوع معين، أو عرض حدث أو نشاط أو مبادرة أو حملة، أو عرض تفاعل أو حوار أو مشاركة مع الجمهور. يمكنك استخدام البث المباشر على بعض الشبكات الاجتماعية، مثل فيسبوك أو تويتر أو إنستقرام أو يوتيوب، ولكن عليك مراعاة الجودة والحجم والمدة والتنسيق المناسب للبث على كل شبكة، واستخدام مواضيع وأحداث وأنشطة ومبادرات وحملات مهمة ومفيدة ومؤثرة لجمهورك.
كيف تنشئ محتوى مميز وجذاب ومفيد لجمهورك؟
بعد أن تحددت أنواع المحتوى التي تناسب أهدافك وجمهورك وشبكاتك، عليك أن تنشئ محتوى مميز وجذاب ومفيد لجمهورك، وهذه بعض النصائح التي تساعدك في ذلك:
- اختر عناوين ملفتة ومثيرة وواضحة لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن الموضوع أو الفكرة أو الرسالة التي تريد إيصالها، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم كلمات مفتاحية تتعلق بعملك أو صناعتك، وتتناسب مع الشبكة الاجتماعية التي تنشر عليها.
- استخدم صور عالية الجودة وملونة ومنوعة وملفتة لمحتواك الاجتماعي، والتي تعكس الموضوع أو الفكرة أو الرسالة التي تريد إيصالها، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم صور ذات جودة عالية وبأبعاد وحجم وتنسيق مناسب للشبكة الاجتماعية.
- إضافة تعليقات شخصية أو مشاعر أو آراء لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن شخصيتك أو موقفك أو تجربتك أو رؤيتك، وتجعل محتواك أكثر حيوية وإنسانية وصدقاً، وتبني علاقة ثقة وولاء وانتماء مع جمهورك، وتدعوهم للتفاعل والمشاركة والتعبير عن آرائهم ومشاعرهم أيضًا. واحرص على أن تستخدم تعليقات ملائمة ومحترمة ومتوازنة، وأن تتجنب التعليقات المسيئة أو المهينة أو المتطرفة أو المثيرة للجدل.
- طرح أسئلة محفزة ومثيرة ومهمة لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن فضولك أو اهتمامك أو تحديك أو استفسارك عن موضوع معين، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم أسئلة مفتوحة ومبتكرة ومتنوعة، وأن تتجنب الأسئلة المغلقة أو المملة أو المكررة أو المبتذلة.
- تقديم حلول لمشاكل شائعة أو مهمة لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن خبرتك أو مهارتك أو قدرتك على مساعدة جمهورك في حل مشاكلهم أو تحسين حياتهم أو تحقيق أهدافهم، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم حلول عملية ومجربة وموثوقة، وأن تتجنب الحلول النظرية أو الغير مؤكدة أو الغير موثقة.
- مشاركة قصص نجاح أو تحدي أو تغيير لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن تجاربك أو إنجازاتك أو تطورك في مجال عملك أو صناعتك، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم قصص حقيقية وملهمة ومؤثرة، وأن تتجنب القصص الخيالية أو المبالغة أو المخادعة.
- إظهار الشفافية والصدق والمسؤولية في محتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن احترامك وثقتك واعترافك بجمهورك، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم معلومات وبيانات ومصادر دقيقة وموثوقة ومحدثة، وأن تنقلها بأمانة ووضوح ودقة، وأن تعترف بأخطائك وتعالجها وتعتذر عنها، وأن تتجنب الكذب أو الغش أو السرقة أو التضليل.
كيف تجعل محتواك متوافقًا مع معايير السيو (التحسين لمحركات البحث)؟
ليس كل محتوى تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي يصل إلى جمهورك المستهدف، أو يظهر في نتائج البحث على محركات البحث مثل جوجل أو بينج. فهناك بعض المحتويات التي تتوافق مع معايير السيو، والتي تحدد مدى جودة وملاءمة ومفيدة ومرئية لمحتواك على الإنترنت، وتجعله أكثر قابلية للوصول والانتشار والتأثير.
لذلك، عليك أن تجعل محتواك متوافقًا مع معايير السيو، وهذه بعض النصائح التي تساعدك في ذلك:
- استخدام الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها جمهورك في محتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن الموضوع أو الفكرة أو الرسالة التي تريد إيصالها، وتتعلق بعملك أو صناعتك، وتتناسب مع الشبكة الاجتماعية التي تنشر عليها. واحرص على أن تستخدم الكلمات المفتاحية بشكل طبيعي ومنطقي ومتكرر، وأن تضعها في العناوين والنبذات والعلامات والروابط والصور والفيديوهات والنصوص.
- تحسين عناصر الصفحة التي تنشر عليها محتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن الموضوع أو الفكرة أو الرسالة التي تريد إيصالها، وتتعلق بعملك أو صناعتك، وتتناسب مع الشبكة الاجتماعية التي تنشر عليها. واحرص على أن تستخدم عناصر الصفحة بشكل واضح ومنظم ومناسب، مثل العنوان، والوصف، والعلامات، والروابط، والصور، والفيديوهات، والنصوص. واحرص على أن تضع في هذه العناصر الكلمات المفتاحية التي تتعلق بمحتواك وجمهورك وشبكتك.
- تحسين سرعة التحميل والتوافق مع الأجهزة المختلفة لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن مدى سهولة وسرعة وجودة الوصول إلى محتواك على الإنترنت، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. واحرص على أن تستخدم أدوات وخدمات تساعدك على تحسين سرعة التحميل والتوافق مع الأجهزة المختلفة، مثل Google PageSpeed Insights أو غيرها.
بهذه الطريقة، تكون قد انشأت محتوى مميز ومتنوع ومتوافق مع السيو، وهذه هي الخطوة الثانية لزيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
الطريقة الثالثة: نشر محتواك في أفضل الأوقات وبأفضل الترددات
ليس كل محتوى تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي يصل إلى جمهورك المستهدف، أو يحقق لك التفاعل والانتشار والتأثير المرجوين. فهناك بعض العوامل التي تؤثر على مدى نجاح محتواك الاجتماعي، ومنها الوقت والتردد الذي تنشر فيه محتواك.
كيف تحدد أفضل الأوقات لنشر محتواك على الشبكات الاجتماعية؟
قبل أن تنشر محتواك على الشبكات الاجتماعية، عليك أن تحدد أولاً ما هي أفضل الأوقات التي يكون فيها جمهورك متواجدًا ومتفاعلًا على هذه الشبكات، والتي تزيد من فرص وصول محتواك إليهم وإثارة اهتمامهم.
وهذه بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك في ذلك:
- مراعاة فروق التوقيت بينك وبين جمهورك، والتي تعبر عن الفارق الزمني بين المنطقة الجغرافية التي تنشر منها محتواك، والمنطقة الجغرافية التي يتواجد فيها جمهورك. فإذا كان جمهورك من مناطق مختلفة عن منطقتك، فعليك أن تنشر محتواك في الأوقات التي تتناسب مع توقيتاتهم، وتجنب الأوقات التي يكونون فيها نائمين أو مشغولين. ويمكنك استخدام أدوات مثل World Time Buddy أو Every Time Zone أو غيرها لمعرفة فروق التوقيت بينك وبين جمهورك.
- معرفة أيام وساعات الذروة لكل شبكة اجتماعية، والتي تعبر عن الأيام والساعات التي يكون فيها أكبر عدد من المستخدمين متواجدين ومتفاعلين على كل شبكة اجتماعية. فإذا كنت تريد أن تصل إلى أكبر عدد ممكن من جمهورك، فعليك أن تنشر محتواك في هذه الأوقات، وتجنب الأوقات التي يكون فيها أقل عدد من المستخدمين متواجدين ومتفاعلين
- استخدام أدوات التحليل والإحصاء المتاحة على كل شبكة اجتماعية، والتي تعبر عن البيانات والمعلومات التي تساعدك على معرفة مدى أداء ونجاح محتواك الاجتماعي، ومدى تفاعل وانتشار وتأثير محتواك على جمهورك. فإذا كنت تريد أن تحسن من محتواك وتزيد من فعاليته، فعليك أن تستخدم هذه الأدوات لمعرفة أفضل الأوقات التي تحقق فيها محتواك أعلى معدلات التفاعل والانتشار والتأثير، وتجنب الأوقات التي تحقق فيها محتواك أدنى معدلات التفاعل والانتشار والتأثير. ويمكنك استخدام أدوات مثل Facebook Insights أو غيرها لمعرفة أداء محتواك على كل شبكة اجتماعية.
- تجربة أوقات مختلفة ومقارنة النتائج، والتي تعبر عن التجارب والاختبارات التي تقوم بها لمعرفة ما هي أفضل الأوقات لنشر محتواك على الشبكات الاجتماعية، والتي تتناسب مع جمهورك وعملك وصناعتك. فإذا كنت تريد أن تكتشف أفضل الأوقات بنفسك، فعليك أن تنشر محتواك في أوقات مختلفة ومتباعدة، وتقارن بين النتائج التي تحصل عليها من حيث التفاعل والانتشار والتأثير، وتختار الأوقات التي تحقق لك أفضل النتائج، وتتجنب الأوقات التي تحقق لك أسوأ النتائج. ويمكنك استخدام أدوات مثل Google Analytics أو غيرها لمتابعة ومقارنة نتائج محتواك على الشبكات الاجتماعية.
بهذه الطريقة، تكون قد نشرت محتواك في أفضل الأوقات وبأفضل الترددات، وهذه هي الخطوة الثالثة والأخيرة لزيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن لا تنسى أن تتابع وتقيم وتحسن محتواك باستمرار، وأن تستمع وتتفاعل وتتواصل مع جمهورك بشكل مستمر، وأن تقدم لهم قيمة وفائدة ومتعة وتميز.
الطريقة الرابعة: تفاعل مع جمهورك وزيد من التفاعل
ليس كل محتوى تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي يحقق لك التفاعل والانتشار والتأثير المرجوين. فهناك بعض العوامل التي تؤثر على مدى نجاح محتواك الاجتماعي، ومنها مدى تفاعلك مع جمهورك ومدى تشجيعك لهم على التفاعل مع محتواك.
لذلك، عليك أن تتفاعل مع جمهورك وتزيد من التفاعل على الشبكات الاجتماعية، وهذه بعض النصائح التي تساعدك في ذلك:
كيف تتفاعل مع جمهورك على الشبكات الاجتماعية؟
قبل أن تنتظر من جمهورك أن يتفاعل مع محتواك على الشبكات الاجتماعية، عليك أن تبادر أنت بالتفاعل معهم أولاً، والتي تعبر عن مدى اهتمامك واحترامك وثقتك بجمهورك، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة.
وهذه بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك في ذلك:
- الرد على تعليقات واستفسارات وشكاوى جمهورك، والتي تعبر عن مدى تواصلك وتفاعلك مع جمهورك، ومدى تقديرك واستجابتك لآرائهم ومشاعرهم ومشكلاتهم. فإذا كنت تريد أن تبني علاقة ثقة وولاء وانتماء مع جمهورك، فعليك أن ترد على تعليقاتهم بشكل سريع ومحترم ومتوازن، وأن تجيب على استفساراتهم بشكل واضح ومفيد وموثوق، وأن تعالج شكاواهم بشكل جاد ومسؤول ومهني.
- التفاعل مع منشورات ومحتويات جمهورك، والتي تعبر عن مدى اهتمامك وتقديرك وتشجيعك لجمهورك، ومدى مشاركتك ودعمك لمحتوياتهم وإنجازاتهم. فإذا كنت تريد أن تزيد من تفاعل جمهورك مع محتواك، فعليك أن تتفاعل مع منشوراتهم بشكل متكرر ومنوع ومخلص، وأن تعلق على منشوراتهم بشكل ملائم ومشجع ومثير، وأن تنشر أو تعيد نشر منشوراتهم بشكل محترم ومقدر وممتن.
- الاستفادة من الأشخاص المؤثرين في مجال عملك أو صناعتك، والتي تعبر عن مدى تعاونك وتواصلك مع الأشخاص الذين لديهم تأثير وشعبية ومصداقية في مجال عملك أو صناعتك، ومدى استفادتك من خبرتهم ومهارتهم وقدرتهم على جذب وتفاعل جمهورك. فإذا كنت تريد أن تزيد من مصداقية وشهرة وتأثير محتواك، فعليك أن تتفاعل مع الأشخاص المؤثرين بشكل مهني ومودب ومتبادل، وأن تطلب منهم المساعدة أو النصيحة أو التوصية أو التعاون، وأن تشارك معهم محتوياتهم أو تعليقاتهم أو رأيهم.
كيف تزيد من التفاعل على الشبكات الاجتماعية؟
بعد أن تتفاعل مع جمهورك على الشبكات الاجتماعية، عليك أن تزيد من التفاعل على الشبكات الاجتماعية، والتي تعبر عن مدى جذبك وإثارتك وحفزك لجمهورك، ومدى دعوتك وتشجيعك لهم على التفاعل مع محتواك.
وهذه بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك في ذلك:
- نشر محتوى قيم ومفيد وممتع ومتنوع، والتي تعبر عن مدى جودة وملاءمة ومفيدة ومرئية لمحتواك على الإنترنت، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. فعليك أن تنشر محتوى يلبي حاجات واهتمامات وتوقعات جمهورك، ويقدم لهم قيمة وفائدة ومتعة وتميز، ويستخدم تنسيقات وأساليب وأدوات مختلفة وجذابة، مثل النصوص والصور والفيديوهات والقصص والاستطلاعات وغيرها.
- طرح أسئلة محفزة ومثيرة ومهمة لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن فضولك أو اهتمامك أو تحديك أو استفسارك عن موضوع معين، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. فعليك أن تطرح أسئلة مفتوحة ومبتكرة ومتنوعة، وأن تتجنب الأسئلة المغلقة أو المملة أو المكررة أو المبتذلة. ويمكنك استخدام أسئلة مثل: ما رأيك في هذا الموضوع؟ أو ما هي تجربتك مع هذا المنتج؟ أو ما هي أكبر مشكلة تواجهها في هذا المجال؟ أو ما هي أفضل نصيحة تستطيع أن تعطيها لشخص يريد الدخول في هذا المجال؟ أو غيرها.
- تقديم محتوى حصري ومميز ومفاجئ لمحتواك الاجتماعي، والتي تعبر عن مدى تميزك وابتكارك وتفردك في مجال عملك أو صناعتك، ومدى قدرتك على تقديم محتوى لا يوجد مثله على الإنترنت، وتجذب انتباه واهتمام جمهورك، وتحفزهم على القراءة أو المشاهدة أو الاستماع أو المشاركة. فعليك أن تقدم محتوى يعكس شخصيتك ورؤيتك وقيمك، ويقدم لهم معلومات أو بيانات أو حقائق أو أخبار لم يسمعوا بها من قبل، أو يقدم لهم طرق أو أساليب أو أدوات جديدة ومبتكرة ومفيدة، أو يقدم لهم عروض أو خصومات أو جوائز أو مفاجآت لا يمكنهم مقاومتها.
- استخدام عناصر التحفيز والتشجيع والتقدير لجمهورك، والتي تعبر عن مدى احترامك وتقديرك وتشجيعك لجمهورك، ومدى قدرتك على تحفيزهم وتشجيعهم وتقديرهم على التفاعل مع محتواك. فعليك أن تستخدم عناصر مثل: الشكر والثناء والإعجاب والتهنئة والتقدير والمديح والتشجيع والتحفيز والتحدي والمكافأة والاعتراف والتقييم والتوصية وغيرها. ويمكنك استخدام عبارات مثل: شكرًا لك على تعليقك الرائع. أو أنت رائع ومبدع ومتميز. أو أنا معجب بعملك وإنجازاتك. أو ألف مبروك على نجاحك وتطورك. أو أنت تستحق كل خير وتقدير. أو غيرها.
بهذه الطريقة، تكون قد تفاعلت مع جمهورك وزدت من التفاعل على الشبكات الاجتماعية، وهذه هي الطريقة الرابعة والأساسية لزيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن لا تنسى أن تتابع وتقيم وتحسن محتواك باستمرار، وأن تستمع وتتفاعل وتتواصل مع جمهورك بشكل مستمر، وأن تقدم لهم قيمة وفائدة ومتعة وتميز.
الطريقة الخامسة: استخدام الحملات الإعلانية والترويجية لجذب المتابعين
إذا كنت ترغب في زيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية بشكل أسرع وأكبر، فقد تحتاج إلى استخدام الحملات الإعلانية والترويجية، والتي تعبر عن الأساليب والأدوات التي تساعدك على عرض محتواك لجمهور أوسع وأكثر تنوعًا واهتمامًا، وتقديم حوافز ومكافآت للمتابعين الجدد والحاليين، وتعزيز علاقتك وتعاونك مع الأشخاص والمؤسسات ذات الصلة بعملك أو صناعتك.
وفي هذا الجزء، سنشرح لك كيف تستخدم الحملات الإعلانية والترويجية لزيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية، وما هي الفوائد والتحديات التي تواجهها في ذلك، وما هي النصائح التي تساعدك في إنشاء وإدارة حملات ناجحة وفعالة.
كيف تستخدم الحملات الإعلانية والترويجية لزيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية؟
الحملات الإعلانية والترويجية هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تهدف إلى جذب وإقناع وتحويل الجمهور المستهدف إلى متابعين أو عملاء أو مؤيدين لنشاطك التجاري أو علامتك التجارية أو محتواك الاجتماعي.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحملات الإعلانية والترويجية التي يمكنك استخدامها لزيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية، وهي:
- الحملات الإعلانية المدفوعة، والتي تعني دفع مبالغ مالية لمنصات التواصل الاجتماعي أو مواقع الإنترنت الأخرى لعرض منشوراتك أو محتواك لجمهور أوسع وأكثر تناسبًا مع أهدافك وميزانيتك. ومن أمثلة الحملات الإعلانية المدفوعة: الإعلانات على فيسبوك أو إنستغرام أو تويتر أو يوتيوب أو جوجل أو غيرها.
- الحملات الترويجية الحوافزية، والتي تعني تقديم خصومات أو هدايا أو مسابقات أو جوائز أو مكافآت أخرى للمتابعين الجدد أو الحاليين مقابل الاشتراك أو الإعجاب أو المشاركة أو التوصية أو الشراء أو غيرها. ومن أمثلة الحملات الترويجية الحوافزية: تقديم كوبون خصم أو هدية مجانية أو فرصة الفوز بجائزة أو شهادة تقدير أو نقاط ولاء أو غيرها.
- الحملات التعاونية الشراكية، والتي تعني التعاون مع مؤثرين أو شركاء ذوي صلة بعملك أو صناعتك لتبادل المحتوى أو العروض أو الجمهور أو الخبرة أو السمعة أو غيرها. ومن أمثلة الحملات التعاونية الشراكية: الظهور كضيف في بودكاست أو ويبينار أو مقالة أو فيديو لمؤثر أو شريك في مجال عملك أو صناعتك، أو تقديم عرض خاص أو حصري لمتابعي مؤثر أو شريك في مجال عملك أو صناعتك، أو تنظيم حملة مشتركة أو متبادلة مع مؤثر أو شريك في مجال عملك أو صناعتك.
ما هي الفوائد والتحديات التي تواجهها في استخدام الحملات الإعلانية والترويجية؟
استخدام الحملات الإعلانية والترويجية لزيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية يمكن أن يحقق لك العديد من الفوائد، ولكن يمكن أيضًا أن يواجهك ببعض التحديات، وهذه بعض منها:
الفوائد:
- زيادة الوصول والتعرف والثقة: باستخدام الحملات الإعلانية والترويجية، يمكنك عرض محتواك لعدد أكبر وأوسع من الأشخاص الذين قد يكونون مهتمين بعملك أو علامتك التجارية أو محتواك الاجتماعي، وبالتالي زيادة مستوى التعرف والثقة بهم.
- تحسين العائد على الاستثمار: باستخدام الحملات الإعلانية والترويجية، يمكنك تحقيق نتائج أفضل بتكلفة أقل، وبالتالي تحسين العائد على الاستثمار، وهو مؤشر يقيس مدى فعالية الحملة الإعلانية أو الترويجية في تحقيق الأهداف المرجوة مقابل التكلفة المصروفة عليها.
- تعزيز الشراكة والتعاون والتأثير: باستخدام الحملات التعاونية الشراكية، يمكنك تعزيز علاقتك وتعاونك مع الأشخاص والمؤسسات ذات الصلة بعملك أو صناعتك، والاستفادة من خبرتهم ومهارتهم وقدرتهم على جذب وتفاعل جمهورك، وزيادة مصداقيتك وشهرتك وتأثيرك في مجالك أو صناعتك.
التحديات:
- مواجهة المنافسة والتميز: باستخدام الحملات الإعلانية والترويجية، قد تواجه منافسة شديدة من الأشخاص أو المؤسسات الأخرى التي تستخدم نفس الأساليب أو الأدوات لزيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية، وبالتالي قد تجد صعوبة في التميز والتفرد والابتكار في محتواك وعروضك وحملاتك.
- مواجهة التكلفة والجودة: باستخدام الحملات الإعلانية والترويجية، قد تواجه تكلفة عالية لإنشاء وإدارة وتحسين حملاتك، وقد تحتاج إلى استخدام أدوات وخدمات مدفوعة أو متخصصة لتنفيذ حملاتك، وبالتالي قد تجد صعوبة في الحفاظ على جودة وفعالية حملاتك ومحتواك.
- مواجهة التنظيمات والقوانين: باستخدام الحملات الإعلانية والترويجية، قد تواجه تنظيمات وقوانين مختلفة تحكم استخدام الشبكات الاجتماعية والإنترنت في كل بلد أو منطقة، وقد تحتاج إلى الالتزام بها واحترامها، وبالتالي قد تجد صعوبة في الوصول إلى جمهورك أو تقديم عروضك أو تنفيذ حملاتك.
ما هي النصائح لإنشاء وإدارة حملات إعلانية وترويجية ناجحة على الشبكات الاجتماعية؟
إنشاء وإدارة حملات إعلانية وترويجية ناجحة على الشبكات الاجتماعية يتطلب منك التخطيط والتنفيذ والتقييم بشكل دقيق ومنهجي، وهذه بعض النصائح التي تساعدك في ذلك:
- تحديد ميزانيتك وأهدافك ومؤشراتك: قبل أن تبدأ في إنشاء حملتك الإعلانية أو الترويجية، عليك أن تحدد أولاً ما هي الميزانية التي تريد أن تصرفها على حملتك، وما هي الأهداف التي تريد أن تحققها من خلال حملتك، وما هي المؤشرات التي تريد أن تقيس بها أداء ونجاح حملتك. ويمكنك استخدام أدوات مثل Google Ads أو غيرها لتحديد وإدارة ميزانيتك وأهدافك ومؤشراتك.
- اختيار الجمهور والشبكات والمنصات المناسبة: بعد أن تحدد ميزانيتك وأهدافك ومؤشراتك، عليك أن تختار الجمهور الذي تريد أن تصل إليه بحملتك، والشبكات الاجتماعية التي تريد أن تنشر عليها حملتك، والمنصات الإعلانية أو الترويجية التي تريد أن تستخدمها لعرض حملتك. ويمكنك استخدام أدوات مثل Facebook Audience Network أو غيرها لاختيار والوصول إلى جمهورك وشبكاتك ومنصاتك المناسبة.
- تصميم ونسق واختبار منشوراتك وعروضك: بعد أن تختار جمهورك وشبكاتك ومنصاتك المناسبة، عليك أن تصمم وتنسق وتختبر منشوراتك وعروضك التي تريد أن تعرضها في حملتك، والتي تعبر عن محتواك ورسالتك وقيمتك ومزاياك. ويمكنك استخدام أدوات مثل Canva أو غيرها لتصميم وتنسيق واختبار منشوراتك وعروضك بشكل جذاب ومناسب.
- تتبع وتحليل وتحسين أداء حملاتك: بعد أن تنشر منشوراتك وعروضك في حملتك، عليك أن تتتبع وتحلل وتحسن أداء ونجاح حملتك، والتي تعبر عن مدى تحقيق حملتك للأهداف والمؤشرات التي حددتها مسبقًا. ويمكنك استخدام أدوات مثل Google Analytics أو غيرها لتتبع وتحليل وتحسين أداء حملاتك.
بهذه الطريقة، تكون قد استخدمت الحملات الإعلانية والترويجية لزيادة عدد المتابعين على الشبكات الاجتماعية.
خاتمة
في هذا المقال، تعرفنا على خمس طرق تساعدك في زيادة عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:
- الطريقة الأولى: تحديد هويتك ورسالتك وجمهورك على الشبكات الاجتماعية.
- الطريقة الثانية: إنشاء محتوى قيم ومفيد وممتع ومتنوع على الشبكات الاجتماعية.
- الطريقة الثالثة: نشر محتواك في أفضل الأوقات وبأفضل الترددات على الشبكات الاجتماعية.
- الطريقة الرابعة: تفاعل مع جمهورك وزيد من التفاعل على الشبكات الاجتماعية.
- الطريقة الخامسة: استخدام الحملات الإعلانية والترويجية لجذب المتابعين على الشبكات الاجتماعية.
بتطبيق هذه الطرق، ستتمكن من زيادة عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فعال ومستدام، وبالتالي ستحقق العديد من النتائج والفوائد، مثل:
- تحسين صورتك وسمعتك كصاحب محتوى اجتماعي ناجح ومؤثر.
- زيادة تفاعلك وولائك مع جمهورك، وبناء علاقة ثقة وانتماء وتعاون معهم.
- زيادة فرصك في تحقيق أهدافك الاستراتيجية، سواء كانت ترويج عملك أو علامتك التجارية، أو زيادة مبيعاتك أو دخلك، أو توسيع شبكتك أو شراكتك، أو غيرها.
والآن، نأمل أن تكون قد استفدت من هذا المقال، وأن تكون قادرًا على تطبيق هذه الطرق في عملك ومحتواك الاجتماعي. ونود أن نسمع منك رأيك وتجربتك في زيادة عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا تتردد في مشاركته معنا في التعليقات أو عبر وسائل الاتصال الأخرى.