9 أسرار لتحسين إنتاجك وتنظيم وقتك ومهامك

هل تشعر بالإحباط أو الضياع أو الضغط عندما تواجه مهاماً كثيرة ومتنوعة في عملك أو حياتك؟ هل تجد صعوبة في تحديد أولوياتك وتنظيم وقتك وتحسين إنتاجيتك؟ هل تبحث عن طرق عملية ومبتكرة لتحقيق أهدافك وتحسين جودة عملك وحياتك؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنت في المكان المناسب.


إنتاجك - تنظيم - وقتك - مهامك
تحسين إنتاجك وتنظيم وقتك ومهامك

في هذه المقالة، سنقدم لك 9 أسرار لتحسين إنتاجك وتنظيم وقتك ومهامك، والتي ستساعدك على تحويل تحدياتك إلى فرص، وصعوباتك إلى حلول، وأحلامك إلى حقائق. هذه الأسرار مستوحاة من خبرات وتجارب ونصائح وأبحاث وكتب ومقالات وفيديوهات مختلفة، وهي مجربة ومثبتة ومفيدة وممتعة. كل ما عليك فعله هو قراءة هذه المقالة بانتباه وفهم وتطبيق هذه الأسرار في عملك وحياتك، وسترى الفرق والتغيير والتحسين في إنتاجيتك وتنظيم وقتك ومهامك.


الفكرة الأولى: تحديد الأهداف الواقعية

الأهداف الواقعية هي الأهداف التي تتوافق مع قدراتك ومواردك وظروفك، وتكون محددة وقابلة للقياس والتحقيق والمراجعة. تحديد الأهداف الواقعية يساعدك على تركيز جهودك وتحديد خطواتك وتقييم نتائجك بشكل أفضل.

لتحديد الأهداف الواقعية، يمكنك اتباع طريقة SMART، وهي اختصار للكلمات الإنجليزية: Specific (محددة)، Measurable (قابلة للقياس)، Achievable (قابلة للتحقيق)، Relevant (ذات صلة)، Time-bound (محددة زمنياً). هذه الطريقة تساعدك على تحديد الأهداف بشكل واضح ومنطقي ومنظم. يمكنك أيضاً استخدام أي طريقة أخرى تناسبك، مثل طريقة OKR أو طريقة GROW أو طريقة SMARTER، إلخ.

بعض النصائح لتحديد الأهداف الواقعية هي:

  1. ابدأ بالهدف الرئيسي الذي تريد تحقيقه، واجعله محدداً وواضحاً ومعبراً عن ما تريد بالضبط، مثل: أريد تحسين مهارة اللغة الإنجليزية.
  2. قسم الهدف الرئيسي إلى أهداف فرعية أصغر وأبسط، واجعلها تتناسب مع الهدف الرئيسي وتدعمه، مثل: أريد تحسين مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث باللغة الإنجليزية.
  3. حدد مؤشرات الأداء التي تساعدك على قياس مدى تقدمك نحو هدفك، واجعلها ملموسة ومنصفة وموضوعية، مثل: أريد أن أقرأ 10 كتب باللغة الإنجليزية، وأن أكتب 20 مقالة باللغة الإنجليزية، وأن أستمع إلى 30 بودكاست باللغة الإنجليزية، وأن أتحدث مع 40 شخصاً باللغة الإنجليزية.
  4. خصص المدة الزمنية التي تحتاجها لتحقيق هدفك، واجعلها معقولة ومرنة ومتناسبة مع حجم هدفك، مثل: أريد أن أحقق هدفي في غضون 6 أشهر.
  5. ضع خطة عمل تحدد فيها الإجراءات والموارد والأدوات التي ستستخدمها لتحقيق هدفك، واجعلها مفصلة ومنظمة ومتسلسلة، مثل: سأقرأ كتاباً باللغة الإنجليزية كل أسبوع، وسأكتب مقالة باللغة الإنجليزية كل يومين، وسأستمع إلى بودكاست باللغة الإنجليزية كل يوم، وسأتحدث مع شخص باللغة الإنجليزية كل ثلاثة أيام. سأستخدم الكتب والمقالات والبودكاست والمحادثات كمصادر لتعلم اللغة الإنجليزية، وسأستخدم التطبيقات والمواقع والقواميس والمعاجم كأدوات لتحسين مهاراتي باللغة الإنجليزية.
  6. استعد للتحديات والصعوبات التي قد تواجهك أثناء تحقيق هدفك، واحدد الحلول والبدائل التي ستتبعها للتغلب عليها، مثل: قد أواجه صعوبة في فهم بعض الكلمات أو العبارات أو النطقات باللغة الإنجليزية، فسأستخدم القواميس والمعاجم والترجمة لمساعدتي. قد أواجه ملل أو كسل أو تشتت في القراءة أو الكتابة أو الاستماع أو التحدث باللغة الإنجليزية، فسأحاول اختيار المواضيع والمصادر والأشخاص التي تثير اهتمامي وحماسي. قد أواجه ضغط أو قلق أو خوف من عدم تحقيق هدفي في المدة المحددة، فسأحاول تقسيم هدفي إلى أجزاء أصغر وأسهل وأكثر تحديداً، وسأحتفل بإنجازاتي الصغيرة والكبيرة وسأمنح نفسي مكافآت تليق بها.

بعض الأمثلة على الأهداف الواقعية في مجالات مختلفة هي:

  1. تحسين مهارة اللغة الإنجليزية: هدفي هو تحسين مهاراتي في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث باللغة الإنجليزية من المستوى المتوسط إلى المستوى المتقدم في غضون 6 أشهر. سأقيس تقدمي بواسطة اختبارات اللغة الإنجليزية المعتمد
  2. زيادة مبيعات المنتج: هدفي هو زيادة مبيعات المنتج الذي أعمل عليه بنسبة 20% في غضون 3 أشهر. سأقيس تقدمي بواسطة تقارير المبيعات والإيرادات والأرباح التي أحصل عليها من العملاء والموردين والشركاء.
  3. إنقاص الوزن: هدفي هو إنقاص وزني بنسبة 10% في غضون 2 شهر. سأقيس تقدمي بواسطة الميزان والشريط المقياس والمؤشرات الصحية مثل ضغط الدم ونسبة السكر والكوليسترول في الدم.
  4. إنهاء مشروع التخرج: هدفي هو إنهاء مشروع التخرج الذي أقوم به في تخصصي بنجاح وبتقدير عالي في غضون 4 أشهر. سأقيس تقدمي بواسطة مراجعة المشرف واللجنة والمناقشة والتقييم النهائي للمشروع.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نحدد الأهداف الواقعية التي تساعدنا على تحسين إنتاجيتنا وتنظيم وقتنا بشكل أفضل. شرحنا ما هي الأهداف الواقعية وكيف نتبع طريقة SMART أو أي طريقة أخرى لتحديدها. كما ذكرنا بعض النصائح والأمثلة لتحديد الأهداف الواقعية في مجالات مختلفة. نأمل أن تكون هذه المعلومات مفيدة وممتعة لك.

بعد تحديد الأهداف الواقعية، يجب عليك تحديد الأولويات بينها لترتيب عملك بشكل صحيح.


الفكرة الثانية: تحديد الأولويات

الأولويات هي الأمور التي تحتاج إلى اهتمامك وعملك أكثر من غيرها، لأنها تحمل قيمة أو معنى أو أهمية أكبر بالنسبة لك. تحديد الأولويات يساعدك على إدارة وقتك ومهامك بشكل فعال، لأنه يمكنك من ترتيب عملك حسب الأولوية والإلحاح والموعد النهائي، وتجنب الضياع أو التشتت أو التأخر أو الإفراط في العمل.

بعض الطرق لتحديد الأولويات هي:

  1. تقييم أهمية وتأثير كل مهمة: عندما تكون لديك قائمة من المهام المطلوبة منك، عليك أن تحدد مدى أهمية كل مهمة بالنسبة لهدفك الرئيسي أو لمصلحتك الشخصية أو المهنية، ومدى تأثير كل مهمة على النتائج المرجوة أو على الأطراف المعنية. بعد ذلك، عليك أن ترتب المهام حسب درجة الأهمية والتأثير، بحيث تبدأ بالمهام ذات الأهمية والتأثير العالي، ثم المهام ذات الأهمية العالية والتأثير المنخفض، ثم المهام ذات الأهمية المنخفضة والتأثير العالي، وأخيراً المهام ذات الأهمية والتأثير المنخفضين.
  2. احتساب الوقت والجهد المطلوبين لكل مهمة: عندما تكون لديك قائمة من المهام المرتبة حسب الأهمية والتأثير، عليك أن تحدد مدى صعوبة كل مهمة ومدى الوقت والجهد الذي تحتاجه لإنجازها. بعد ذلك، عليك أن ترتب المهام حسب الصعوبة والوقت والجهد، بحيث تبدأ بالمهام السهلة والسريعة والبسيطة، ثم المهام الصعبة والبطيئة والمعقدة. هذه الطريقة تساعدك على تحقيق إنجازات سريعة وملموسة، وتزيد من ثقتك وحماسك وتحفزك على مواصلة العمل.
  3. خصص الوقت الكافي للمهام الأكثر أهمية: عندما تكون لديك قائمة من المهام المرتبة حسب الأهمية والتأثير والصعوبة والوقت والجهد، عليك أن تخصص الوقت الكافي للمهام الأكثر أهمية، وتحاول إنجازها في أوقات الذروة أو الفعالية، أي عندما تكون طاقتك وتركيزك وإنتاجيتك عالية. عليك أيضاً أن تتجنب المشتتات والانقطاعات التي قد تعيقك عن إنجاز المهام الأكثر أهمية، وتحاول التركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وتتبع تقدمك وتقيم أدائك بشكل دوري.
  4. كن قادراً على ترتيب المهام في حالة حدوث تغييرات: عندما تكون لديك خطة واضحة وأولويات محددة، يمكنك تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية وبالتالي تحقيق النجاح الشخصي. ولكن في بعض الأحيان، قد تحدث تغييرات غير متوقعة أو طارئة تؤثر على خطتك وأولوياتك، مثل ظهور مهمة جديدة أو تغيير في الموعد النهائي أو تعطل في الموارد أو طلب من الزملاء أو الرؤساء. في هذه الحالات، عليك أن تكون قادراً على ترتيب المهام من جديد، وتحديد ما هو الأكثر أهمية وإلحاحاً وتأثيراً في ضوء التغييرات الجديدة، وتعديل خطتك وجدولك ومواردك وتوقعاتك بناءً على ذلك.

بعض الأدوات أو النماذج التي تساعد في تحديد الأولويات هي:

  1. مصفوفة أيزنهاور: هي أداة تساعدك على تصنيف المهام حسب درجتين من المعايير، وهما الأهمية والإلحاح. تتكون المصفوفة من أربعة مربعات، كل مربع يمثل فئة من المهام، وهي: المهام المهمة والعاجلة، والمهام المهمة ولكن غير العاجلة، والمهام غير المهمة ولكن العاجلة، والمهام غير المهمة وغير العاجلة. تساعدك هذه المصفوفة على تحديد ما يجب القيام به أولاً، وما يجب جدولته لاحقاً، وما يجب تفويضه للآخرين، وما يجب تجنبه أو إلغاؤه.
  2. قانون باريتو: هو قاعدة تقول أن 80% من النتائج تأتي من 20% من الأسباب، أو بمعنى آخر، أن 80% من الإنجازات تأتي من 20% من الجهود. تساعدك هذه القاعدة على تحديد ما هي الأنشطة أو المهام التي تحقق أكبر قيمة أو فائدة أو تأثير لك، وتركز عليها بشكل أكبر، وتقلل من الأنشطة أو المهام التي تستهلك وقتك وجهدك دون أن تعود عليك بمردود كبير.
  3. قائمة الأعمال: هي أداة تساعدك على تنظيم المهام التي تريد إنجازها في فترة زمنية معينة، مثل اليوم أو الأسبوع أو الشهر. تساعدك قائمة الأعمال على تحديد ما هي المهام المهمة والعاجلة والمستعجلة والمؤجلة، وتسجيلها بشكل مرئي ومنطقي، وتحديثها بشكل دوري وفقاً لتقدمك وتغييراتك. يمكنك استخدام ورقة أو دفتر أو تطبيق إلكتروني لإنشاء قائمة الأعمال، والتأكد من أنها بسيطة وواضحة ومحدثة.
في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نحدد الأولويات التي تساعدنا على تنظيم وقتنا ومهامنا بشكل فعال. شرحنا ما هي الأولويات وكيف نتبع بعض الطرق والأدوات والنماذج لتحديدها. كما ذكرنا بعض النصائح والأمثلة لترتيب المهام حسب الأهمية والإلحاح والتأثير والصعوبة والوقت والجهد، وكيف نتعامل مع التغييرات التي قد تحدث.

في النهاية، بعد تحديد الأولويات، يجب عليك إنشاء جدول زمني ينظم وقتك ويحدد مواعيد نهائية لكل مهمة.


الفكرة الثالثة: إنشاء جدول زمني

الجدول الزمني هو أداة تساعدك على تنظيم وقتك وتخطيطه بشكل صحيح، بحيث تحدد ما هي المهام التي تريد إنجازها ومتى تريد إنجازها. إنشاء جدول زمني يساعدك على تحقيق أهدافك ومواعيدك النهائية، وتجنب الضغط والتأخر والتشويش، وتحسين إنتاجيتك وكفاءتك.

بعض الخطوات لإنشاء جدول زمني فعال هي:

  1. تحديد المهام التي يجب القيام بها وتحديد وقت كل مهمة: عندما تكون لديك قائمة من الأهداف والمهام التي تريد تحقيقها، عليك أن تحدد ما هي المهام الأساسية والمهمة والمستعجلة والمؤجلة، وتحدد مدة كل مهمة بالساعات أو الدقائق أو الأيام. يمكنك استخدام قوالب جاهزة أو أدوات مساعدة لتسهيل هذه الخطوة، مثل مصفوفة أيزنهاور أو قانون باريتو أو قائمة الأعمال، والتي تم ذكرها في الفكرة السابقة.
  2. تخصيص الوقت الذي ترغب في تخصيصه لكل مهمة: عندما تكون لديك قائمة من المهام المرتبة حسب الأولوية والمدة، عليك أن تخصص الوقت الذي ترغب في تخصيصه لكل مهمة، بحيث تحقق توازناً بين العمل والحياة الشخصية. يمكنك استخدام أدوات مساعدة لتسهيل هذه الخطوة، مثل Google Calendar أو Todoist أو Trello، والتي سنتحدث عنها فيما بعد.
  3. تأكد من حجز وقت للاستراحة والترفيه: عندما تكون لديك قائمة من المهام المخصصة لها وقت محدد، عليك أن تأكد من حجز وقت للاستراحة والترفيه، بحيث تمنح نفسك فرصة للراحة والاستجمام والتجديد. الاستراحة والترفيه تساعدك على تخفيف التوتر والقلق والملل، وتزيد من طاقتك وتركيزك وإبداعك. يمكنك القيام بأي نشاط تحبه وتستمتع به، مثل القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو الألعاب أو السفر أو الصداقة، ولكن تأكد من أنه لا يتعارض مع أهدافك ومواعيدك النهائية.
  4. تعيين أهداف زمنية بينية: عندما تكون لديك قائمة من المهام المخصصة لها وقت محدد ومحجوز لها وقت للاستراحة والترفيه، عليك أن تعيين أهداف زمنية بينية، بحيث تحدد ما هي النتائج التي تريد تحقيقها في كل فترة زمنية، مثل اليوم أو الأسبوع أو الشهر. تعيين الأهداف الزمنية البينية يساعدك على تقسيم هدفك الكبير إلى أجزاء أصغر وأسهل وأكثر تحديداً، وتتبع تقدمك وتقييم أدائك بشكل دوري، وتحق
  5. إنشاء جدول زمني: هي أداة تساعدك على تنظيم وقتك وتخطيطه بشكل صحيح. إنشاء جدول زمني يساعدك على تحديد مواعيد نهائية لكل مهمة، وتوزيع المهام على فترات زمنية محددة، ومراعاة الوقت اللازم للانتقال بين المهام أو الأماكن، وتجنب التعارض أو التداخل بين المهام المختلفة.

بعض الخطوات لإنشاء جدول زمني فعال هي:

  1. تحديد المهام التي يجب القيام بها وتحديد وقت كل مهمة: عندما تكون لديك قائمة من المهام المرتبة حسب الأولوية والإلحاح، عليك أن تحدد ما هي المهام التي يجب القيام بها في اليوم أو الأسبوع أو الشهر الحالي، وما هي المهام التي يمكن تأجيلها أو تفويضها أو إلغاؤها. ثم عليك أن تحدد ما هو الوقت المقدر لكل مهمة، بناءً على الصعوبة والجهد والموارد المتاحة.
  2. تخصيص الوقت الذي ترغب في تخصيصه لكل مهمة: عندما تكون لديك قائمة من المهام والوقت المقدر لكل منها، عليك أن تخصص الوقت الذي ترغب في تخصيصه لكل مهمة، بناءً على الأهمية والتأثير والموعد النهائي. عليك أن تحاول تنفيذ المهام الأكثر أهمية وإلحاحاً في أوقات الذروة أو الفعالية، وترك المهام الأقل أهمية وإلحاحاً لأوقات الراحة أو الاسترخاء. عليك أيضاً أن تحاول تجنب الإفراط أو التقصير في تخصيص الوقت للمهام، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
  3. تأكد من حجز وقت للاستراحة والترفيه: عندما تكون لديك قائمة من المهام والوقت المخصص لكل منها، عليك أن تأكد من حجز وقت كافي للاستراحة والترفيه، بحيث تستعيد طاقتك وتركيزك وإنتاجيتك. عليك أن تختار أنشطة تساعدك على الاسترخاء والتمتع بوقتك، مثل القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو الصلاة أو الاجتماع بالأصدقاء أو العائلة. عليك أيضاً أن تحاول تجنب الأنشطة التي تسبب لك التوتر أو القلق أو الإدمان، مثل مشاهدة التلفاز أو التصفح على الإنترنت أو اللعب على الهاتف أو التدخين أو الشرب.
  4. تعيين أهداف زمنية بينية: عندما تكون لديك قائمة من المهام المخصصة لها وقت محدد ومحجوز لها وقت للاستراحة والترفيه، عليك أن تعيين أهداف زمنية بينية، بحيث تحدد ما هي النتائج التي تريد تحقيقها في كل فترة زمنية، مثل اليوم أو الأسبوع أو الشهر. تعيين الأهداف الزمنية البينية يساعدك على تقسيم هدفك الكبير إلى أجزاء أصغر وأسهل وأكثر تحديداً، وتتبع تقدمك وتقييم أدائك بشكل دوري، وتحقيق شعور بالإنجاز والرضا.

بعض الأدوات أو التطبيقات التي تساعد في إنشاء جدول زمني هي:

  1. Google Calendar: هو تطبيق يساعدك على إنشاء ومشاركة جداول زمنية عبر الإنترنت، وتحديد مواعيد ومهام وأحداث مهمة، وتلقي تذكيرات وإشعارات، ومزامنة جدولك مع أجهزتك وبرامجك المختلفة.
  2. Todoist: هو تطبيق يساعدك على إنشاء وإدارة قوائم المهام والمشاريع، وتحديد أولويات ومواعيد نهائية وتقدم لكل مهمة، والتعاون مع الآخرين وتفويض المهام، وتتبع إنجازاتك وأهدافك.
  3. Trello: هو تطبيق يساعدك على إنشاء وتنظيم لوحات وبطاقات وقوائم للمهام والمشاريع، وتحديد التفاصيل والمرفقات والتعليقات والمسؤوليات والحالة لكل مهمة، والتواصل والتنسيق مع الفريق والعملاء.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف ننشئ جدول زمني يساعدنا على تنظيم وقتنا وتخطيطه بشكل صحيح. شرحنا ما هو الجدول الزمني وكيف نتبع بعض الخطوات والأدوات والتطبيقات لإنشائه. كما ذكرنا بعض النصائح والأمثلة لتحديد المهام والوقت والاستراحة والترفيه والأهداف الزمنية البينية.


الفكرة الرابعة: تقليل التشتت والمماطلة

التشتت هو الانحراف عن المهمة المطلوبة أو الهدف المراد، بسبب عوامل خارجية أو داخلية تلهي الانتباه أو تقلل من التركيز. المماطلة هي التأخير في البدء أو الاستمرار في المهمة المطلوبة أو الهدف المراد، بسبب عوامل نفسية أو عاطفية تثبط الحماس أو تزيد من المقاومة. كلاهما يؤثران سلباً على إنتاجيتك ووقتك، لأنهما يقللان من كفاءة وجودة عملك، ويزيدان من مدة وصعوبة إنجازه، ويسببان لك الضياع أو الإرهاق أو الإحباط.

بعض النصائح لتقليل التشتت والمماطلة هي:

  1. انشئ بيئة عمل خالية من المشتتات: عندما تريد العمل على مهمة معينة، عليك أن تخلق بيئة عمل تساعدك على التركيز والاندماج في عملك، وتتجنب كل ما قد يشتت انتباهك أو يقلل من تركيزك، مثل الضوضاء أو الحركة أو الهاتف أو الإنترنت أو الأشخاص. عليك أيضاً أن تجعل بيئة عملك مريحة ومناسبة لطبيعة عملك، مثل الإضاءة والتهوية والمساحة والأدوات والمواد.
  2. اعتمد تقنية فصل الوقت: هي تقنية تساعدك على تقسيم وقتك إلى فترات زمنية محددة، تتناوب بين العمل والراحة، بحيث تعمل بكل جهد وتركيز في فترة العمل، وترتاح بكل استرخاء وتمتع في فترة الراحة. هذه التقنية تساعدك على زيادة إنتاجيتك ووقتك، لأنها تمنحك الحافز والمكافأة للعمل، وتمنعك من الإرهاق والملل من العمل. يمكنك اختيار مدة الفترات الزمنية التي تناسبك، مثل 25 دقيقة عمل و5 دقائق راحة، أو 50 دقيقة عمل و10 دقائق راحة، إلخ.
  3. حدد مكافآت وعقوبات لنفسك: عندما تريد العمل على مهمة معينة، عليك أن تحدد مكافآت وعقوبات لنفسك، بحيث تمنح نفسك مكافأة عندما تنجز المهمة بنجاح وفي الوقت المحدد، وتفرض على نفسك عقوبة عندما تفشل في إنجاز المهمة أو تتأخر عن الموعد النهائي. هذه الطريقة تساعدك على تحفيز نفسك وتحمل المسؤولية عن عملك، وتجنب التشتت والمماطلة. يمكنك اختيار ما هي المكافآت والعقوبات التي تناسبك، مثل مشاهدة فيلم أو شراء شيء أو الذهاب إلى مكان ما كمكافأة، أو الاعتذار أو الدفع أو الحرمان من شيء أو القيام بشيء مزعج كعقوبة.
  4. تغلب على الخوف والقلق والكسل والملل التي تدفعك إلى تأجيل العمل: عندما تواجه مهمة صعبة أو معقدة أو طويلة أو مملة، قد تشعر بالخوف أو القلق أو الكسل أو الملل من البدء فيها أو الاستمرار فيها، وقد تميل إلى تأجيلها أو تجاهلها. لتتغلب على هذه المشاعر السلبية، عليك أن تذكر نفسك بالأسباب والفوائد والنتائج الإيجابية لإنجاز المهمة، وتحاول تحويلها إلى تحدي أو فرصة أو متعة، وتستعين بالإيمان أو الثقة أو الإرادة أو الحماس للتغلب على العوائق والصعوبات.
  5. تذكر النتائج السلبية للمماطلة: عندما تميل إلى تأجيل العمل على مهمة معينة، عليك أن تذكر نفسك بالنتائج السلبية التي قد تنتج عن المماطلة، مثل: الضغط والإحباط والندم والفشل. هذه النتائج السلبية تؤثر سلباً على إنتاجيتك ووقتك، وتقلل من كفاءة وجودة عملك، وتزيد من مدة وصعوبة إنجازه، وتسبب لك الضياع أو الإرهاق أو الإحباط. عليك أن تحاول تجنب هذه النتائج السلبية، وتسعى إلى تحقيق النتائج الإيجابية، مثل: الانجاز والرضا والتطور والنجاح.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نقلل من التشتت والمماطلة التي تعيقنا عن إنجاز مهامنا وأهدافنا. شرحنا ما هما التشتت والمماطلة وكيف تؤثران سلباً على إنتاجيتنا ووقتنا. كما ذكرنا بعض النصائح والأمثلة لتجنب التشتت والمماطلة، مثل: إنشاء بيئة عمل خالية من المشتتات، واعتماد تقنية فصل الوقت، وتحديد مكافآت وعقوبات لنفسنا، والتغلب على الخوف والقلق والكسل والملل، وتذكر النتائج السلبية للمماطلة.


الفكرة الخامسة: تنظيم مكان العمل

تنظيم مكان العمل هو ترتيب وتنسيق مساحة العمل وأدواته وموارده بطريقة تسهل العمل وتزيد من الإنتاجية. تنظيم مكان العمل يهم في تحسين إنتاجيتك ومزاجك وصحتك، لأنه يساعدك على تجنب الفوضى والتشتت والتأخير والتلف والحوادث، ويمنحك شعوراً بالراحة والسيطرة والرضا والنجاح.

بعض النصائح لتنظيم مكان العمل هي:

  1. تخلص من الأشياء الزائدة والغير مفيدة: عندما تريد تنظيم مكان عملك، عليك أن تبدأ بالتخلص من كل ما لا تحتاجه أو لا تستخدمه في عملك، مثل الأوراق والملفات والأدوات والأجهزة القديمة أو التالفة أو المكررة. هذا يساعدك على توفير المساحة والوقت والجهد والمال، ويجعل مكان عملك أكثر نظافة ووضوحاً.
  2. احتفظ بالأشياء الضرورية والمستخدمة بشكل يومي في متناول يدك: عندما تريد تنظيم مكان عملك، عليك أن تحتفظ بالأشياء الضرورية والمستخدمة بشكل يومي في مكان قريب منك وسهل الوصول إليه، مثل الأوراق والملفات والأدوات والأجهزة التي تستخدمها في عملك اليومي. هذا يساعدك على تسريع عملك وتحسين أدائك وتجنب البحث أو الانتظار أو الانتقال بين الأماكن.
  3. تخصيص مساحة معينة لكل شيء من أغراض العمل: عندما تريد تنظيم مكان عملك، عليك أن تخصص مساحة معينة لكل شيء من أغراض العمل، وتعين له مكاناً ثابتاً ومحدداً، وتضع عليه علامة أو اسماً يدل على محتواه أو وظيفته، مثل الدرج أو الخزانة أو الرف أو الصندوق أو الحاوية. هذا يساعدك على ترتيب وتنظيم أغراض العمل بشكل منطقي ومنهجي، ويسهل عليك وعلى زملائك العثور عليها وإعادتها في أماكنها.
  4. استخدام الفواصل والحافظات والمجلدات لترتيب الأوراق والملفات: عندما تريد تنظيم مكان عملك، عليك أن تستخدم الفواصل والحافظات والمجلدات لترتيب الأوراق والملفات التي تحتوي على معلومات أو بيانات أو وثائق مهمة لعملك، وتصنفها حسب النوع أو العنوان أو التاريخ أو الأهمية، وتضع عليها علامات أو ملصقات توضح محتواها أو مصدرها أو وجهتها. هذا يساعدك على حماية وحفظ الأوراق والملفات من الضياع أو التلف أو الاختلاط، ويسهل عليك الرجوع إليها أو استخدامها أو تبادلها مع الآخرين.

بعض الأمثلة على تنظيم مكان العمل بشكل مبتكر ومريح هي:

  1. استخدام الألوان والنباتات والإضاءة الجيدة لإضفاء الحيوية والانتعاش على مكان العمل: عندما تريد تنظيم مكان عملك، عليك أن تستخدم الألوان والنباتات والإضاءة الجيدة لإضفاء الحيوية والانتعاش على مكان العمل، وتخلق جواً مريحاً ومشرقاً ومحفزاً للعمل. يمكنك اختيار الألوان التي تناسب طبيعة عملك وذوقك، وتزين مكان عملك بالنباتات الطبيعية أو الصناعية التي تنقي الهواء وتخفف التوتر، وتوفر إضاءة كافية ومناسبة لعملك، سواء كانت طبيعية أو صناعية، وتتجنب الإضاءة الخافتة أو الساطعة أو المتقطعة التي تضر بالعين وتقلل من التركيز.
  2. توفير مساحة للراحة والاسترخاء والترفيه: عندما تريد تنظيم مكان عملك، عليك أن توفر مساحة للراحة والاسترخاء والترفيه، بحيث تستطيع أن تأخذ استراحات قصيرة وضرورية بين فترات العمل، وتريح عقلك وجسمك وتستعيد طاقتك وحيويتك.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف ننظم مكان عملنا بطريقة تسهل علينا العمل وتزيد من إنتاجيتنا. شرحنا ما هو تنظيم مكان العمل وكيف نتبع بعض النصائح والأمثلة لتنظيم مساحة العمل وأدواته وموارده. كما ذكرنا بعض الأفكار والإبداعات لتنظيم مكان العمل بشكل مبتكر ومريح، مثل: استخدام الألوان والنباتات والإضاءة الجيدة، وتوفير مساحة للراحة والاسترخاء والترفيه.


الفكرة السادسة: تطوير مهاراتك ومعرفتك

تطوير المهارات والمعرفة هو عملية مستمرة ومتجددة تهدف إلى تحسين وتنويع قدراتك ومهاراتك ومعلوماتك في مجالات مختلفة تتعلق بعملك أو اهتمامك أو حياتك. تطوير المهارات والمعرفة يهم في تحسين إنتاجيتك وتنويع أعمالك، لأنه يساعدك على مواكبة التغيرات والتطورات في العالم الحديث، ويمكنك من مواجهة التحديات والمنافسة بثقة وكفاءة، ويفتح لك آفاقاً جديدة وفرصاً متنوعة للنجاح والتميز.

بعض النصائح لتطوير مهاراتك ومعرفتك هي:

  1. اقرأ كتباً ومقالات ومجلات في مجال عملك أو اهتمامك: القراءة هي أحد أهم مصادر المعرفة والثقافة، فهي تزودك بمعلومات وأفكار وآراء في مواضيع مختلفة تنمي معرفتك وتطور مهاراتك. عليك أن تختار الكتب والمقالات والمجلات التي تناسب مجال عملك أو اهتمامك، وتحاول قراءتها بانتظام وبتركيز، وتستخلص منها النقاط الهامة والمفيدة، وتطبقها في عملك أو حياتك.
  2. اشترك في دورات تدريبية أو ورش عمل أو ندوات تعزز مهاراتك: التعلم العملي هو أحد أهم طرق تطوير المهارات والمعرفة، فهو يمكنك من تطبيق ما تعلمته في النظرية بشكل عملي وواقعي، ويساعدك على تحسين أدائك وتقييم نقاط قوتك وضعفك، ويمكنك من التفاعل والتواصل مع الآخرين الذين يشاركونك نفس المجال أو الاهتمام، وتبادل الخبرات والمعلومات معهم. عليك أن تبحث عن الدورات التدريبية أو الورش العمل أو الندوات التي تناسب مجال عملك أو اهتمامك، وتشترك فيها بانتظام وبحماس، وتستفيد منها قدر الإمكان.
  3. تعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة تفيدك في عملك أو حياتك: تعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة هو أحد أفضل طرق تطوير المهارات والمعرفة، فهو يزيد من قدراتك ومهاراتك ومعلوماتك في مجال جديد ومختلف، ويمكنك من التواصل والتعامل مع الآخرين بلغة أو مهارة مشتركة، ويفتح لك آفاقاً جديدة وفرصاً متنوعة للنجاح والتميز. عليك أن تختار اللغة أو المهارة التي تناسب مجال عملك أو اهتمامك أو حياتك، وتحاول تعلمها بانتظام وبجد، وتطبقها في عملك أو حياتك. يمكنك الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مصادر تعليمية وتدريبية متنوعة ومجانية، مثل: موقع دوولينجو، أو موقع بابل، أو موقع كود أكاديمي، إلخ.

بعض الأمثلة على تطوير مهاراتك ومعرفتك هي:

  1. تعلم البرمجة أو التصميم أو الكتابة الإبداعية: هذه المهارات هي من أكثر المهارات المطلوبة والمفيدة في العصر الحديث، فهي تمكنك من إنشاء وتطوير وتصميم مواقع وتطبيقات وبرامج وألعاب وغيرها من المنتجات الرقمية، وتمكنك من التعبير عن أفكارك ومشاعرك وآرائك بشكل جميل وممتع ومؤثر. يمكنك تعلم هذه المهارات من خلال القراءة والمشاهدة والتدريب والتطبيق، ويمكنك الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مصادر تعليمية وتدريبية متنوعة ومجانية، مثل: موقع ويب ديزاين، أو موقع تعلم البرمجة، أو موقع الكتابة الإبداعية، إلخ.
  2. تعلم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الصينية: هذه اللغات هي من أكثر اللغات انتشاراً وأهمية في العالم، فهي تمكنك من التواصل والتعامل مع الآخرين من مختلف الثقافات والجنسيات، وتمكنك من الوصول إلى مصادر معرفية وثقافية وعلمية وفنية وغيرها بلغات مختلفة، وتمكنك من الاستفادة من فرص عمل وتعليم وسفر وغيرها في دول مختلفة. يمكنك تعلم هذه اللغات من خلال القراءة والاستماع والمحادثة والكتابة، ويمكنك الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مصادر تعليمية وتدريبية متنوعة ومجانية، مثل:موقع دوولينجو، أو موقع بابل، أو موقع هيلو توك، إلخ.
  3. تعلم الطبخ أو الرسم أو العزف: هذه المهارات هي من المهارات التي تزيد من جمال ومتعة الحياة، فهي تمكنك من إعداد وتذوق أطباق ومأكولات شهية ومتنوعة، وتمكنك من إنشاء ومشاهدة لوحات ورسومات فنية وجميلة، وتمكنك من عزف واستماع مقطوعات وأغاني موسيقية ورائعة. يمكنك تعلم هذه المهارات من خلال الممارسة والتجربة والتعلم من الآخرين، ويمكنك الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مصادر تعليمية وتدريبية متنوعة ومجانية، مثل: موقع طبخات، أو موقع رسم، أو موقع يوسيشن، إلخ.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نطور مهاراتنا ومعرفتنا بشكل مستمر ومتجدد، لتحسين وتنويع إنتاجيتنا وأعمالنا. شرحنا ما هو تطوير المهارات والمعرفة وكيف نتبع بعض النصائح والأمثلة لتطوير قدراتنا ومهاراتنا ومعلوماتنا في مجالات مختلفة. كما ذكرنا بعض الأمثلة والإبداعات لتطوير مهاراتنا ومعرفتنا بشكل ممتع ومفيد، مثل: تعلم البرمجة أو التصميم أو الكتابة الإبداعية، وتعلم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الصينية، وتعلم الطبخ أو الرسم أو العزف.


الفكرة السابعة: تحسين عاداتك ونمط حياتك

تحسين العادات ونمط الحياة هو عملية تهدف إلى تغيير سلوكياتنا وخياراتنا اليومية بما يتناسب مع أهدافنا ورغباتنا في الحياة. تحسين العادات ونمط الحياة يهم في تحسين إنتاجيتنا وصحتنا وسعادتنا، لأنه يؤثر على مستوى طاقتنا وتركيزنا وإبداعنا ومزاجنا وعلاقاتنا مع الآخرين. كما أنه يساعدنا على تجنب الإجهاد والملل والاكتئاب والأمراض المختلفة التي قد تنتج عن عادات ونمط حياة سيئة.

بعض النصائح لتحسين عاداتك ونمط حياتك هي:

  1. اتبع نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً يزودك بالطاقة والعناصر الغذائية الضرورية: الغذاء هو وقود جسمنا وعقلنا، فإذا اخترنا الأطعمة الصحية والمغذية، فسنشعر بالحيوية والنشاط والصحة، وسنتمكن من أداء مهامنا بفعالية وكفاءة. علينا أن نتجنب الأطعمة الضارة والمضرة، مثل الدهون والسكريات والملح والمواد الحافظة والملونة والمعالجة، فهي تسبب السمنة والكسل والخمول والأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط والقلب والكوليسترول. يمكننا الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مواقع ومقالات وفيديوهات تعلمنا كيف نتبع نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، مثل: موقع الغذاء الصحي، أو موقع الرشاقة، أو موقع الحمية الغذائية، إلخ.
  2. احرص على النوم بشكل كافي ومنتظم وتجنب السهر والنوم المتأخر: النوم هو وقت الراحة والاسترخاء لجسمنا وعقلنا، فإذا نمنا بشكل كافي ومنتظم، فسنشعر بالانتعاش والصفاء والهدوء، وسنتمكن من التفكير بوضوح واتخاذ القرارات بحكمة وحل المشكلات بسهولة. علينا أن نتجنب السهر والنوم المتأخر، فهي تسبب الإرهاق والتوتر والقلق والعصبية، وتؤثر سلباً على مستوى ذاكرتنا وتركيزنا وإبداعنا ومناعتنا. يمكننا الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مواقع ومقالات وفيديوهات تعلمنا كيف نحسن من نومنا ونتجنب الأشياء التي تعيقه، مثل: موقع النوم الصحي]، أو موقع النوم العميق، أو موقع النوم الجيد، إلخ.
  3. مارس الرياضة بانتظام واختر النشاط البدني الذي يناسبك ويمتعك: الرياضة هي وقت التحرك والنشاط لجسمنا وعقلنا، فإذا مارسنا الرياضة بانتظام، فسنشعر بالقوة والحيوية والصحة، وسنتمكن من تحسين لياقتنا البدنية ومرونتنا وتوازننا وقدرتنا على التحمل. علينا أن نختار النشاط البدني الذي يناسبنا ويمتعنا، سواء كان المشي أو الركض أو الدراجة أو السباحة أو اليوغا أو الرقص أو أي رياضة أخرى، فهي تساعدنا على تخفيف الضغط والتوتر والقلق والاكتئاب، وتزيد من مستوى السعادة والرضا والثقة بالنفس. يمكننا الاستفادة من الإنترنت للوصول إلى مواقع ومقالات وفيديوهات تعلمنا كيف نمارس الرياضة بشكل صحيح ومفيد، مثل: موقع الرياضة الصحية، أو موقع الرياضة المناسبة، أو موقع الرياضة الممتعة، إلخ.
  4. ابتعد عن العادات السيئة مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول أو الكافيين: العادات السيئة هي تلك التي تضر بصحتنا وسلامتنا وجودتنا، فعندما نتبع العادات السيئة، نزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نحسن من عاداتنا ونمط حياتنا بشكل يتناسب مع أهدافنا ورغباتنا في الحياة. شرحنا ما هو تحسين العادات ونمط الحياة وكيف نتبع بعض النصائح والأمثلة لتغيير سلوكياتنا وخياراتنا اليومية. كما ذكرنا بعض الأمور والإجراءات التي تؤثر على إنتاجيتنا وصحتنا وسعادتنا، مثل: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والنوم بشكل كافي ومنتظم، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن العادات السيئة.


الفكرة الثامنة: تحفيز نفسك وتشجيع نفسك

التحفيز والتشجيع الذاتي هما القدرة على توليد الحافز والإيجابية من داخل النفس دون الحاجة إلى مصادر خارجية أو مؤثرات أخرى. التحفيز والتشجيع الذاتي مهمان في تحسين إنتاجيتك وثقتك بنفسك وإيجابيتك، لأنهما يساعدانك على تحديد أهدافك والعمل نحو تحقيقها بجد وإصرار، وكذلك التغلب على التحديات والصعوبات والفشل بشجاعة وتفاؤل. التحفيز والتشجيع الذاتي يجعلانك تقدر نفسك وتحترمها وتحبها، وترى الجانب المشرق من الحياة والأمور.

بعض النصائح لتحفيز نفسك وتشجيع نفسك هي:

  1. احتفل بإنجازاتك الصغيرة والكبيرة واعط نفسك مكافآت تليق بها: عندما تنجز مهمة أو تحقق هدفاً، لا تنس أن تشيد بنفسك وتثني على جهودك وتقدر نتائجك. كما يمكنك أن تمنح نفسك مكافآت تليق بإنجازاتك، مثل: شراء شيء ترغب فيه، أو مشاهدة فيلم تحبه، أو قضاء وقت ممتع مع أصدقائك، أو أي شيء آخر يسعدك ويمتعك. هذه الطريقة تزيد من رضاك عن نفسك وتحفزك على المضي قدماً وتحقيق المزيد من الأهداف.
  2. ابق متحمساً ومتفائلاً واجعل لنفسك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه: لا تدع الروتين أو الكسل أو اليأس يسيطر عليك ويقلل من حماستك وطموحك. بل حاول أن تبقى متحمساً ومتفائلاً ومتشوقاً للمستقبل. اجعل لنفسك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه في حياتك، واكتب أهدافك وخططك واستراتيجياتك على ورقة أو مفكرة أو جهازك الإلكتروني. راجع هذه الرؤية بانتظام وحدثها عند الحاجة. هذه الطريقة تزيد من تركيزك وتوجيهك وتحديدك للأولويات والخيارات.
  3. ابحث عن مصادر الإلهام والحماس من حولك: لا تعتمد فقط على نفسك لتحفيز نفسك وتشجيعها، بل استفد من مصادر الإلهام والحماس المتاحة من حولك. مثل: الأشخاص الناجحين في مجالك أو في مجالات أخرى، والذين يمكنك أن تتعلم من تجاربهم ونصائحهم وقصصهم. أو الكتب والمقالات والفيديوهات والمحاضرات والأغاني والأفلام التي تحمل رسائل ملهمة ومحفزة ومفيدة. أو الأقوال والحكم والمواعظ والآيات والأحاديث التي تنير عقلك وقلبك وروحك. هذه المصادر تزيد من معرفتك ووعيك وثقافتك وتنمي شخصيتك وروحك.
  4. تحدث إلى نفسك بلغة إيجابية وتجنب النقد السلبي والشك: كن حريصاً على ما تقوله لنفسك وكيف تفكر في نفسك. فكلماتك وأفكارك لها تأثير كبير على مشاعرك وسلوكاتك ونتائجك. لذا، حاول أن تتحدث إلى نفسك بلغة إيجابية ومشجعة ومحبة، وتجنب النقد السلبي والشك والتقليل من قيمتك. قل لنفسك عبارات مثل: أنا قادر، أنا ناجح، أنا مبدع، أنا محبوب، أنا جميل، أنا ذكي، إلخ. وتجنب قول عبارات مثل: أنا عاجز، أنا فاشل، أنا ممل، أنا مكروه، أنا قبيح، أنا غبي، إلخ. هذه الطريقة تزيد من احترامك لنفسك وثقتك بنفسك وإيجابيتك.

بعض الأمثلة على تحفيز نفسك وتشجيع نفسك هي:

  1. تحدد أهدافا واضحة ومحددة وقابلة للقياس وواقعية ومحددة زمنيا، وتكتبها وتراجعها بانتظام، وتحتفل بكل إنجاز تحققه.
  2. تذكر نفسك بالأسباب والدوافع التي تدفعك للقيام بما تفعله، وتتخيل النتائج الإيجابية التي ستحصل عليها إذا أكملت مهامك وواجهت تحدياتك.
  3. تحاط نفسك بالأشخاص والأشياء التي تلهمك وتدعمك وتشجعك، وتتجنب السلبية والانتقادات الغير بناءة والعوائق التي تعيقك عن تحقيق أهدافك.
  4. تهتم بصحتك الجسدية والعقلية والنفسية، وتنام بشكل كاف ومنتظم، وتتغذى بشكل صحي ومتوازن، وتمارس الرياضة بشكل منتظم، وتتنفس بعمق، وتسترخي وتمارس هواياتك المفضلة.
  5. تتعلم من أخطائك وتحولها إلى فرص للتطوير والتحسين، وتستفيد من التجارب والنصائح والإرشادات القيمة للآخرين، وتبحث عن المعرفة والمهارات الجديدة التي تساعدك على النمو والتقدم.
  6. تتحلى بالإيجابية والتفاؤل والثقة بنفسك وبقدراتك، وتتخلص من الشك والخوف والقلق والتوتر، وتواجه المشكلات والصعوبات بشجاعة وحلول إبداعية.
  7. تقول لنفسك عبارات تحفيزية وتشجيعية، مثل: "أنا قادر على فعل ذلك"، و"أنا متحمس لهذا التحدي"، و"أنا أستحق النجاح"، و"أنا أحب نفسي وأقدر نفسي"، و"أنا أفضل من أمس وأسوأ من غد".

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نحفز أنفسنا ونشجع أنفسنا بشكل يتناسب مع أهدافنا ورغباتنا في الحياة. شرحنا ما هو التحفيز والتشجيع الذاتي وكيف نتبع بعض النصائح والأمثلة لتوليد الحافز والإيجابية من داخل النفس. كما ذكرنا بعض الأمور والإجراءات التي تؤثر على إنتاجيتنا وثقتنا بأنفسنا وإيجابيتنا، مثل: الاحتفال بإنجازاتنا ومنح أنفسنا مكافآت، والبقاء متحمسين ومتفائلين ووضع رؤية واضحة لما نريد تحقيقه، والبحث عن مصادر الإلهام والحماس من حولنا، والتحدث إلى أنفسنا بلغة إيجابية وتجنب النقد السلبي والشك.


الفكرة التاسعة: تقييم نفسك وتحسين نفسك

تقييم النفس وتحسين النفس هما عمليتان مترابطتان ومتكاملتان، تهدفان إلى تطوير الذات وتحسين الأداء والإنتاجية. تقييم النفس هو القدرة على تحليل ومراجعة النفس بشكل منطقي وواقعي ونزيه، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات في الشخصية والسلوك والمهارات والمعرفة.

تحسين النفس هو القدرة على استغلال نقاط القوة والفرص وتعزيزها، ومواجهة نقاط الضعف والتحديات والتغلب عليها، والبحث عن الحلول الإبداعية والمبتكرة للمشكلات والصعوبات. تقييم النفس وتحسين النفس مهمان في تحسين إنتاجيتنا وتنظيم وقتنا ومهامنا بطريقة فعالة ومبتكرة، لأنهما يساعداننا على تحديد أهدافنا والعمل نحو تحقيقها بجد وإصرار، وكذلك تعلم من أخطائنا والاستفادة من تجاربنا وتقبل النقد البناء والتغيير المستمر.

بعض النصائح لتقييم نفسك وتحسين نفسك هي:

  1. احتسب نقاط القوة والضعف في أدائك واعرف ما يمكنك تطويره أو تغييره: عندما تنتهي من مهمة أو مشروع أو عمل ما، لا تنس أن تقوم بتقييم نفسك ومراجعة أدائك بشكل منهجي وموضوعي. اسأل نفسك: ما الذي فعلته بشكل جيد؟ ما الذي استفدته من هذا العمل؟ ما الذي يمكنك تحسينه أو تغييره في المرات القادمة؟ ما الأخطاء التي ارتكبتها وكيف يمكنك تجنبها؟ ما الصعوبات التي واجهتك وكيف تغلبت عليها؟ ما الحلول الإبداعية التي ابتكرتها أو استخدمتها؟ هذه الأسئلة تساعدك على تحديد نقاط قوتك وضعفك في أدائك، وتعرف ما يمكنك تطويره أو تغييره لتحسين إنتاجيتك وجودة عملك.
  2. اطلب رأي الآخرين في عملك واستقبل النقد البناء بصدر رحب: لا تعتمد فقط على نفسك لتقييم نفسك وتحسينها، بل استفد من رأي الآخرين في عملك وأدائك، سواء كانوا زملاء أو مدراء أو عملاء أو مستفيدين. اطلب منهم تقديم ملاحظاتهم وتوجيهاتهم ونصائحهم بشأن عملك، واستمع إليهم بانتباه واحترام، واستقبل النقد البناء بصدر رحب، وتعلم منه واستفد منه. الآخرون قد يرى ما لا تراه أنت، أو يعرفون ما لا تعرفه أنت، أو يملكون خبرة أو مهارة أو معرفة أكثر منك. لذلك، لا تتجاهل رأيهم أو ترفضهم، بل اعتبرهم فرصة لتحسين نفسك وتطوير عملك.
  3. احدد الأخطاء التي ارتكبتها واعترف بها واعمل على تجنبها في المستقبل: لا أحد كامل أو خالي من الأخطاء، والأخطاء هي جزء لا يتجزأ من عملية التعلم والتطور. لذلك، لا تخف أو تنكر أو تبرر أو تلوم الآخرين على أخطائك، بل اعترف بها وتقبلها وتحمل مسؤوليتها، وحاول أن تفهم أسبابها وعواقبها ودروسها. كما حاول أن تجد الحلول المناسبة لتصحيح أخطائك وتعويضها، والوسائل الفعالة لتجنب تكرارها في المستقبل. هذه الطريقة تزيد من نضجك ووعيك ومصداقيتك، وتجعلك تتعلم من أخطائك وتستفيد منها.
بعض الأمثلة على تقييم نفسك وتحسين نفسك وهي:

  1. تحدد نقاط قوتك وضعفك وفرصك وتهديداتك، وتستخدم أداة التحليل السواتي (SWOT) لتحليل نفسك وموقفك وإمكانياتك وتحدياتك.
  2. تضع خطة تطوير شخصية ومهنية تحدد فيها أهدافك وأولوياتك واستراتيجياتك ومؤشراتك ومواردك وجدولك الزمني وآليات التقييم والمتابعة.
  3. تطلب ردود فعل وتقييمات من الآخرين، مثل المدراء والزملاء والعملاء والأصدقاء والأقارب، وتستمع إليهم بانفتاح واحترام وتقبل وتحللهم بنقد وتعلم منهم.
  4. تستخدم أدوات واختبارات ومقاييس مختلفة لقياس وتحسين مهاراتك وقدراتك وكفاءاتك ومعرفتك وشخصيتك وقيمك وميولك واهتماماتك، مثل اختبارات الذكاء والشخصية والمهارات واللغات والمعرفة والميول والاهتمامات.
  5. تشارك في فعاليات وبرامج ودورات وورش عمل وندوات ومؤتمرات ومنتديات ومجموعات وشبكات تعليمية وتدريبية وتطويرية وتبادلية وتفاعلية تساعدك على تحسين نفسك وتوسيع آفاقك وتنمية علاقاتك.
  6. تقوم بالمراجعة والتفكير والتأمل والتدوين والتوثيق والتقرير بشكل منتظم عن تجاربك وأنشطتك وإنجازاتك وتحدياتك وتعلمك وتطورك وتحسنك وتغييرك.
  7. تتبنى عادات وسلوكيات وممارسات وروتينات ونظم وأساليب وتقنيات وأدوات وموارد تساعدك على تحسين نفسك وزيادة كفاءتك وفعاليتك وإنتاجيتك وإبداعك وابتكارك.

في هذه الفكرة، تعلمنا كيف نقيم أنفسنا ونحسن أنفسنا بشكل يتناسب مع أهدافنا ورغباتنا في الحياة. شرحنا ما هو تقييم النفس وتحسين النفس وكيف نتبع بعض النصائح والأمثلة لتطوير الذات وتحسين الأداء والإنتاجية. كما ذكرنا بعض الأمور والإجراءات التي تؤثر على إنتاجيتنا وتنظيم وقتنا ومهامنا بطريقة فعالة ومبتكرة، مثل: احتساب نقاط القوة والضعف في أدائنا ومعرفة ما يمكننا تطويره أو تغييره، وطلب رأي الآخرين في عملنا واستقبال النقد البناء بصدر رحب، وتحديد الأخطاء التي ارتكبناها واعتراف بها والعمل على تجنبها في المستقبل.


خاتمة

في هذه المقالة، قدمنا لك 9 أسرار لتحسين إنتاجك وتنظيم وقتك ومهامك، وهي:

  1. تحديد أهدافك وكتابتها ومراجعتها بانتظام.
  2. تحديد أولوياتك وتقسيم مهامك إلى أجزاء صغيرة ومحددة.
  3. تحديد مواعيد نهائية والالتزام بها والتخلص من المهملات.
  4. تجنب التأجيل والتشتت والانحراف والتعلل.
  5. تحسين بيئة عملك وجعلها مريحة ومناسبة ومحفزة.
  6. تحسين عاداتك ونمط حياتك والاهتمام بصحتك وراحتك.
  7. تحفيز نفسك وتشجيع نفسك والاحتفال بإنجازاتك.
  8. تقييم نفسك وتحسين نفسك والتعلم من أخطائك.
  9. الاستفادة من الآخرين والتعاون معهم والاستمتاع بعملك وحياتك.

نأمل أن تكون هذه المقالة قد أفادتك وأمتعتك، وأن تكون قادراً على تطبيق هذه الأسرار في عملك وحياتك، وأن تشعر بالفرق والتغيير والتحسين في إنتاجيتك وتنظيم وقتك ومهامك. إذا أعجبتك هذه المقالة، فلا تنسى مشاركتها مع أصدقائك وزملائك وعائلتك، وترك تعليق أو سؤال أو رأي أو اقتراح أدناه.

Ahmed Magdy
Ahmed Magdy
تعليقات